{وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ (72) } سورة البقرة
ثم عهده تعالى :
فلا حيلة مع الله تنفع ، ولا مكر يمر من غير جزاء ؛ ولم يبق للعبد إلا الاستسلام لأمر الله ليضحي بيت من زجاج شفاف يرى ما انطوت عليه جوانحه من خلال ملامحه الطبيعية من غير لف ولا دوران ولا عبس ولا تشويش لكون الله جل جلاله تعهد بأن
يخرج ما يكتمه الإنسان.، كما تعهد بأن يخرج كل ما يحذره المرء من مكر ودس ..
فأي يقين هذا الذي أدركته امرأة العزيز بيقينها ذاك : الذي علمها بأن الله لا يهدي كيد الخائنين ؟
{ النور 24 ۚ { وَلَوْلَا فَضْلُ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُۥ مَا زَكَىٰ مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًۭا وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ يُزَكِّى مَن يَشَآءُ ۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌۭ
وحيث أننا ندرك أن لا سبيل لفضل الله إلا بالدعاء
.