الرئيسية / ثقافة عامة / صفحات تربوية / أين الشم الراسخات ؟‏

أين الشم الراسخات ؟‏

من منا لا تتوق نفسه أن يكون في زمرة الأخفياء الأتقياء ، ذوي النفوس الكبيرة ، التي لا تحجبها نفسها عن حب الخير لغيرها من مخلوقات الله ؟ من يريد أن يحيى بحياة الآخرين ؟ من يريد أن يسعد بسعادة الآخرين ؟ من يريد أن يرتفع فوق أنانيته ؟ من يريد أن يكون لله فيكون الله له ؟ من يسعى لمرضاة الله بخدمة غيره ؟ من يريد الفرار من بهرجة الشهرة الدنيوية ؛ ليكون خيرا من ملء الأرض من غيره ؟ من يريد أن يكون ذلك الشهم الذي تعلو همته الهمم السافلة فيكون رجلا خيرا من ألف ؟من تأنف نفسه أضواء الكاميرات والتلفزيون ، فيكون عاملا لله ، وفي سبيله ؛ ليصير من الشم الراسخات التي يثبت بها الله الأرض بمن فيها ؟

قد نجد من لم يجد إلا روحه فيجود بها في سبيل الله، أو دفاعا عن دياره وأمته ؛ لكن هل هناك من يتقن صناعة الحياة كما اعتاد هؤلاء على صناعة الموت ؟ هل انتصر أسلافنا بكثرة عددهم وعدتهم ؟! أم بشهامة نفوسهم ، وعزة المؤمن ، وإحسان المحسن ؟!.

إننا في الدنيا في قسم امتحان ليستبق المتسابقون الدرجات العلا ، فمن ترتفع هامته وهِمَّته فوق الهمم ؛ ليكون طلب رضى الله عنده فوق كل مطلب ؟ من يريد الرفعة والدرجة العالية في الدنيا والآخرة ؛ طلبا للذة النظر إلى وجه ربنا الأكرم ؟ من يريد أن يكون من المرحومين في الدنيا والآخرة ؟

إن دغدغت فيك هذه الجمل المشاعر ، وتطلعت إلى ما عند ربك،فاقرأ هذه الصفحات بتمعن،وبنية التطبيق ؛ عسى الله أن يجمعنا في دائرة لطفه ، ويجعلنا من المرحومين برحمته ، آمين.

وإنه لمن أجْلِ إبراز مكامن القوة في هذه الأمة ؛ جاء هذا الموضوع ليدغدغ المشاعر لتقفز إلى باب ربها مستنصرة مستغيثة لحال أمة. حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا.

الأخفياء الأتقياء

عن معاذ بن جبل رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :[ إن أدنى الرياء شرك, وأحب العبيد إلى الله تبارك وتعالى الأتقياء الأخفياء, الذين إذا غابوا لم يفتقدوا, وإذا شهدوا لم يعرفوا, أولئك أئمة الهدى ومصابيح العلم][1].

كيف صار الأتقياء الأخفياء أئمة الهدى ومصابيح العلم ؟ هل بالاستقالة من الواقع فرارا من الساحة ؟ بل على العكس فثباتهم في الساحة ، وصبرهم على الواقع المرير، و تـؤدتهم في معالجة أمراضه ، وتقديم الحلول الناجعة والفعالة لأناسه ، وبخاصة منهم المفتونين أو الذين ضرستهم الفتنة بأنيابها ؛ كل هذه الجهود رفعتهم إلى ذروة محبة المؤمنين ، وجعلت منهم أئمة الهدى ، ومصابيح العلم ؛ إذ في زمن التقهقر والردى، والفتن المتوالية ، تظهر المعجزات وتبزغ الشم الراسخات.

ومن الإجمال إلى التفصيل.

ما لا تستطيعه البطلة

{مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} البقرة : 105.

اختص الله المؤمنين بالتقوى، وكانت لهم حصنا حصينا من عذاب الله :

{ يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ} الأعراف :31.

وليس للمكذبين بالكتاب حصن يتحصنون به, غير لباس يقي الحر والقر ، بينما جعل الله للمؤمنين لباسين :

أولهما لباس يحمي من البرودة ومن الحرارة ؛

وثانيهما وهو الأهم يقي من عذاب الله ؛ يدفع بأس النقم ، ويحفظ من زوال النعم : إنه لباس التقوى.والتقوى هي السلاح الأقوى الذي لا يخرقه خارق ، إلا بالاعتداء على الحرمات ، وانتهاك الحدود الشرعية.

{لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ [11]} الرعد

وارتكزت سنن الله على أن الله يؤيد المتقين بنصره :

{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلاً إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ} الروم :47.

وكان حقا على الله نصر المؤمنين. إنه العهد الذي لا يخلف ؛ لكونه جل وعلا لا يخلف الميعاد.

{ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً} النساء : 141.

إنه السد المنيع ما دامت التقوى حرزنا وحصننا الحصين ؛ لكن المكذبين لا يفهمون إلا لغة القوة والاعتزاز بها, والاستنصار بها.مساكين هؤلاء الأغبياء ما استفادوا من التاريخ مغزى ولا معنى :

{أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيماً قَدِيراً} فاطر : 44.

وفي هذا المعنى جاء حديث أبي أمامة الباهلي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :[اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه, اقرأوا الزهراوين : البقرة وسورة آل عمران ؛ فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان, أو كأنهما غيايتان, أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما, اقرأوا سورة البقرة فإن أخذها بركة, وتركها حسرة, ولا تستطيعها البطلة. قال معاوية : بلغني أن البطلة السحرة ] [2].

وسواء أكانت البطلة بمدلولها اللغوي وهم الأقوياء، الأشداء، أو ما أعرب عنه الصحابي الجليل : بأنهم السحرة، فالتقوى حصن المؤمن من كل كرب ومن كل عدو.

ولئن غابت التقوى فالنصر للأقوى :

{كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالاً وَأَوْلاداً فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِخَلاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} التوبة : 69.

وما كانت غطرسة المكذبين بالدين لتنجيهم من عذاب الله من شيء، وما كانوا ليستسلموا للمؤمنين، وما كل ذلك إلا ليقضي الله أمرا كان مفعولا؛ ليهلك من هلك عن بينة, ويحيى من حيي عن بينة.

فعما قليل – ببضع سنين، لا أكثر- سنرى كل المتبجحين بالقوة في الوقت الراهن في خبر كان، فمن يستطيع أن يرفع التحدي ؟ ولست هنا بصدد الوعيد أو التهديد، إنما هو ما استنبط من فهم لسنن الله القرآنية والكونية.

{أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ كَانُوا مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَآثَاراً فِي الْأَرْضِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ}غافر :21.

{أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَاراً فِي الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}غافر : 82.

وسنرى رايات الله خفاقة في سماء الدنيا، تقول بلسان الحال والمقال :

{يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} الصف : 8.

{وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} الأنعام : 115.

فكيف بمن ساندهم من الدول الخائفة من بطشهم, أو السائرة في ركبهم؟

فكأني بمطالع لهذه السطور، ينغض الرأس نكرانا، واستهزاء ؛ ذلك :

{إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هَؤُلاءِ دِينُهُمْ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} الأنفال : 49.

فما اختلفت المقاييس إلا لكونهم اغتروا بما أوتوا من قوة، ولم يأبهوا بأمر الله، وليس في الوجود من اختص بالخلق والأمر إلا الله.فإما أن تستسلم الإرادات, وإما أن تجتثها سنن الله في الكون والقرآن.

سلاح الفزع

عن وائل بن داود قال :سمعت الحسن البصري يحدث, بينما رجل نائم رأى في المنام مناديا ينادي في السماء : أيها الناس خذوا سلاح فزعكم! فعمد الناس فأخذوا السلاح ، حتى أن الرجل يجيء وما معه إلا عصا ، فنادى مناد من السماء : ليس هذا سلاح فزعكم! فقال رجل من الأرض : ما سلاح فزعنا ؟ فقال : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر i[3].

وعن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ ألا أخبركم بخير أعمالكم, وأرفعها في درجاتكم ,وأزكاها عند مليككم, وخير لكم من إعطاء الذهب والورق, وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ i قالوا : بلى! قال : ذكر الله تعالى ][4].

قال زياد بن أبي زياد, وقال أبو عبد الرحمن معاذ بن جبل : ما شيء أنجى له من عذاب الله من ذكر الله.

والحديث وإن دل بطرق تخريجه على صحة إسناده فهو صحيح المبنى وصحيح المعنى، وذلك لما سيأتي من أدلة :

1- دعاء سيدنا يونس عليه السلام:

{وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} الأنبياء:87.

فما كان دعاؤه إلا ذكرا :

{لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} الأنبياء:87.

ف{لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ}توحيد, و{ سُبْحَانَكَ}تسبيح, ثم قوله { إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}اعتراف بالذنب، ورب متسائل يتساءل : وأين الدعاء الذي عقب الله عليه بقوله عز من قائل :

{فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ} الأنبياء:88.

كان ذكره عليه السلام باللسان، والهمة انجمعت في القلب طلبا للنجاة، والله ينظر إلى ما تعلقت به القلوب ؛ وهكذا استجاب له ونجاه من الغم ، وجعل صيغته سبيلا ومخرجا لكل مغتم من المؤمنين.

عن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :[دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت{ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين}فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له ][5]. ويبرز الله جل جلاله فضل التسبيح فيقول جل وعلا :{فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} الصافات:144.

إنه الذكر بهمة ترجى ، بخلاف دعاء سيدنا أيوب عليه السلام الذي جاء واضحا :

{وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} الأنبياء : 83.

فالإشارة إلى اسم الله { وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}وإن لم تكن دعاء صريحا فهو استغاثة برحمة الله.

2-همة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم :

تعلقت همة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بتغيير القبلة مخالفة لليهود، لكن حياءه من ربه وعدم التقدم بين يديه حجباه عن صريح الدعاء ، وينظر الرؤوف الرحيم إلى قلب عبده ، وهو يشتاق ويتطلع إلى تغيير قبلته عن قبلة اليهود ، فاستجاب الله له بقوله تعالى :

{قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ} البقرة :144.

وعن عائشة رضي الله عنها قالت [: كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه][6].

لسان منشغل بذكر مولاه ، ورب يحقق لعبده رجاه ، وكل يمضي على سنة ونسق ، فمنهم أهل الجنة ، ومنهم من فسق. وسوابق الهمم لا تخرق أسوار الأقدار ؛ والسنن الإلهية لن تجد لها تبديلا ولا تغييرا ، كما أن السنن الكونية لن تجد لها سوى القرآن أحسن تفسيرا.

وكل همة خالفت السنن الإلهية ، فهي على صاحبها مردودة ملغية . كما أن كل همة حالفت السنن وبها ألمت ، فهي أقطع من كل سيف ، وأمضى عزما رغم كل أنف.

وإنه لنبراس يستضاء به في هذه الظلمة الحالكة، ويستنصر به على أعداء الملة وأعداء الدين.وإنه لسلاح الفزع ونعم السلاح هو.

[1] – المستدرك على الصحيحين ج 3, ص303. صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

[2] – صحيح مسلم ج1, ص553, حديث 804.

– [3] مصنف ابن أبي شيبة ج 6/75 حديث رقم : 29580.

[4] – أخرجه مالك في الموطأ ج 1, ص 211, ح 492. أخرجه الترمذي في سننه, ج5, ص459, ح3377.و ابن ماجة في سننه ج2, ص1245, ح 3790. و ابن حنبل في مسنده ج5, ص195, ح 21750/ ج5, ص195, ح21752/ ج5, ص239, ح 22132/ ج 6, ص447, ح 27565 . و مالك في الموطأ ج1, ص211, ح 492. و الحاكم في مستدركه ج1, ص674, ح 1825. و عبد الرزاق في مصنفه ج7, ص111, ح 34590. واللفظ للترمذي.

[5]- أخرجه الترمذي في سننه. ج 5, ص 529, ح 3505/ ج5, ص530, ح3505.و الحاكم في مستدركه. ج1, ص685, ح 1862/ ج1, ص685, ح1863/ ج1, ص685, ح 1864/ ج2, ص415, ح 3444/ ج 2, ص638, ح4121/ ج2, ص639, ح4127.و النسائي في سننه الكبرى. ج 6, ص168, ح10491/ ج 6, ص168, ح10492. و أبو يعلى في مسنده. ج2, ص66, ح707.

[6]- صحيح مسلم ج1, ص: 282.

اقرأ كذلك

سلسلة حديث الروح 1

وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آَيَةً لِلْعَالَمِينَ [91]} الأنبياء) هنا يتبين …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

four × one =